ستاند منطقة السعديات الثقافية – قاعة 8د 90
تتناول هذه الحلقة النقاشية تأثير ومسؤوليات المتاحف الدولية في تعزيز التبادل الثقافي والتفاهم في عالم يتجه سريعاً نحو العولمة. تركز الجلسة على كيفية عمل هذه المؤسسات كجسور بين الثقافات المتنوعة، والمساهمة في الاحترام المتبادل والتعاون العالمي.
ريم فضة (مواليد الكويت، 1979، تقيم وتعمل في أبوظبي) كقيّمة ومؤرخة فنية. عملت فضة خلال الأعوام الممتدة من 2010 إلى 2016، في متحف غوغنهايم كقيَم لفن الشرق الأوسط، مشروع أبوظبي. كما شغلت فضة من عام 2005 إلى عام 2007، منصب مديرة الجمعية الفلسطينية للفن المعاصر(PACA)، رام الله، وشغلت منصب المدير الأكاديمي للأكاديمية الدولية للفنون فلسطين، رام الله. قامت برعاية وتنسيق العديد من المعارض والبيناليات الدولية، بما في ذلك "تحيا القدس" (تحيا القدس)، المتحف الفلسطيني، بيرزيت (2017)، ليس جديد الآن، بينالي مراكش السادس (2016) والجناح الوطني لدولة الإمارات العربية المتحدة، بينالي البندقية الخامس والخمسون (2013)، ديزرت إكس العلا (2022)، الجناح السعودي في بينالي البندقية التاسع والخمسين (2022). حصلت فضة على جائزة والتر هوبس الثامنة للتقييم الفنيَ عام 2017، وهي من خريجي برنامج القادة العالميين الشباب في المنتدى الاقتصادي العالمي. إلى جانب دورها، كمديرة للمجمّع الثقافي في أبوظبي، تشغل حالياً أيضاً منصب مديرة برامج أبوظبي الثقافية في دائرة الثقافة والسياحة في أبوظبي حيث تشرف على مبادرة "أبوظبي للفن العام"، وقمة الثقافة أبوظبي، وفنون أبوظبي، وبرنامج الموسيقى. وتم تعيينها في العام 2024، كقيّمة فنية للنسخة الأولى من بينالي أبوظبي للفن العام.
سعيد هو كاتب مقالات تتناول الأحداث الفنية والثقافية في الإمارات وعالميًا في جريدة "الوطن". يركز سعيد في كتاباته على الموسيقى وصناعة النشر وثقافة البوب العربية، حيث قام بتغطية بعض أبرز الأحداث الثقافية والأدبية في المنطقة، بالإضافة إلى المعارض الكتابية من أبوظبي والقاهرة إلى فرانكفورت ومدريد. ولد سعيد في أبوظبي وعاش في الإمارات حتى سن التاسعة، ثم انتقل إلى ملبورن، أستراليا، حيث عمل كحارس أمن وعامل شباب وموظف في متجر فيديو. عاد إلى مدينة ولادته في عام 2011 للعمل في جريدة "الوطن". ما يستمر سعيد في الإعجاب بهو تطور وتوسع الحياة الثقافية في أبوظبي.